الرد على بيرلو

-مؤخراً، أصدر بيرلو كتاباً تحدّث فيه عن نفسه، إختار له إسماً جميلاً -أفكّر إذاً ألعب
فضولي كبيرٌ لأعرفَ، هل كتب بيرلو الكتاب بنفسه؟؟ أم أنه إستعان بـ(كاتبٍ ما)؟؟
ليروي له الأحداثَ، وذلك يتولى البقية؟؟
ليس لشيء، بل لأقتبس (بتصرّف) عنوانك الجميل مستر بيرلو، وأقول كان يجب عليك جعل الإسم (أفكّر إذاً أثرثر) أو (أفكّر إذاً أكتب)، الأهم من تغيير الإسم أن تعمل على تطبيق العنوان (المحدّث) لمجلّتك الدرامية (في بعض فصولها على الأقل) تطبيقاً عملياً، ينعكس على حياتك الواقعية.

بدايةً، لا خلاف على قيمة بيرلو الفنية والتكتيكية، ولا أنكر الفضلَ الكبيرِ له في مسيرة ميلان (الألفينيّة)، (وبصدق) لا زلت أتحسّر على رحيله عن أسوار الفيّاتوراتي الذهبية.

لكن .. وبعض (اللّواكن) تحرك ألماً أمسى بساكن.

** قال بيرلو: “|قلم ، ربما قلم جميل لكنهُ يبقى قلم .. 10 سنوات في ميلان إنتهت بهذا الطريقة|”.

—> وأنا أقول: “هل كنت تتوقع أن يهدوك قصراً في تورينو؟؟ أم أنك حلمت (في يقظتك) بإلغاء الرقم 21 من قائمة الفريق؟؟ لربما كان هذا ممكناً، لكنّا كنا نحتاجه ليرتديه ماكسي لوبيز في الموسم التالي، وكونستانت في الموسم الذي يليه، أظن أنك تعذر شحّ الأرقام في الفريق، فلو حذفت الإدارة أرقام أساطيرنا (الأفضل منك)، لما وجدت أنت ولا ماكسي ولا كونستانت رقماً لإرتدائه”.

** قال أيضاً: “|لهذا عندما إنتهى ذلك الإجتماع كنت متأسفاً ، لكن محق .. أنهينا كل شيء دون شعور بالذنب .. في نصف ساعة غادرت المكان ، عندما تحُب فإنك تحتاج للوقت .. وعندما تموت المشاعر فإنك تحتاج لعذر يُساعدك|”.

—> وأنا أقول: “وهل وجدت العذر المناسب؟؟ أم أن ستكتفي بالعذر (كنت متأسفاً، لكن محق)؟؟!! أيضاً يحضرني مثل شعبي يقول “ما حدا بحكي عن زيته عكر”، لذلك حكمك الذي انتصرت فيه لنفسك، لا يقنع ولا ينهي جدالاً في رأيي المتواضع”.

** قال أيضاً: “|تفصيل بسيط: انا ارى بأنني امام الدفاع بإمكاني ان اقدم افضل مالدي ، السمكة عندما تكون في العمق تتنفس بشكل أفضل، عندما تتحرك من مكانها بإمكانها ان تتنفس، لكن ليس بنفس الطريقة|”.

—> وأنا أقول: “نعم صحيح، لكن لمَ لا تكمل الجملة؟؟ وتقول: “لكن بإمكانها التأقلم على ذلك، طالما أنّها لا زالت داخل الماء، هذا لو كنت تعتبر الميلان بيتك كما ادعيت”.

** أضاف: “|قيل لي”في هذا الموسم تغيرت سياسة النادي : كل من تجاوز عمره
30 سنه فإننا نقدم له عقد لمدة سنة واحدة فقط، هنا ايضاً أمر بسيط ومهم: لم أشعر أبداً بأنني كبير في السن، حتى في تلك اللحظة التي حدثوني فيها، شعرت بأن هناك من يريد ان يظهرني بشكل اللاعب المنتهي، تلك المقدمات جعلتني أحتار أكثر من اي شيء أخر|”.

—> وأنا أقول: “وهل أنت مخلوق بتاريخ انتهاء صلاحية ينتهي مع مونديال البرازيل؟؟ طبعاً لا، وعن أي مقدمات تتحدث؟؟ هم كانوا معك اوضح من وضوح الشمس، هي سياسة النادي وكان عليك احترامها، لا أن تعيش دور البطة السوداء وتظن نفسك ضحية مؤامرة”.

** ثم قال: “| قلت :” شكراً لكم، لكن لايمكنني القبول بذلك، بالإضافة إلى ان يوفنتوس عرض علي عقد مدته 3 سنوات”|”.

وقال في موضع آخر: “|رغم ان علاقتي كانت جيدة مع كل من في الميلانيلو، حتى مع اليغري، علاقتي كانت طبيعية، لكن المشكلة كانت في الأجواء، إكتشفت ان الجدار الذي كان يحميني في هذا المكان طوال هذه السنين قد تحطم، تولدت لدي رغبة ملحة بالخروج والتنفس في مكان اخر، البحث عن حافز جديد|”.

—> وأنا أقول: “هوه انته كل ما تجوع حتقلبها دراما؟؟!! يا عم إخلص من الأول وهات من الآخر”.
** وأضاف: “|ليس من السهل الرحيل من مكان تعرف كل شيء فيه بما في ذلك الأسرار، عالم خاص صغير، منحني بدون شك أكثر مما أخذ مني، كان يثيرني، مشاعر الإستياء لدي كانت تختلط بالحزن|”.

—> ردي بسيط جداً: “إذا كان منحك أكثر ممّا أخذ منك، كان عليك أن تراعي هذا وأنت تكتب هذه السطور، أو تثرثرها للكاتب”.

** وعن العودة للانتر؛ قال بيرلو: “|فكّرت بالأمر ، لكن في النهاية لم أتمكن من فعل ذلك، ستكون إهانة كبيرة وغير مستحقة لجمهور ميلان، قلت لـ ليوناردو: “شكراً، لكن لايمكنني القبول، لأنني وقعت مع اليوفي مساء أمس”. بأي قلم وقعت ؟! لن أخبركم ابداً|”.

—> وأنا أقول: “لم أختبر شعور رؤيتك بقميص الإنتر أندريا، لكني أكاد اجزم بأنه اهون من شعوري وأنا اقرأ سطورك هذه”.
ثم “بيرلو … أرجوك … بيرلو … لأجلي … لأجل الكورفا سود … لأجل نستا ومالديني … هيا يا رجل … نحن لا ننام الليل … لا نعمل … لا نأكل … فقط نفكّر ونفكّر ونفكّر … أرجوك أخبرنا … بأي قلم وقعت؟؟!! بالنسبة لي السؤال بأي قلم كتبت هذه الحروف افضل”.

**الرد على الجزء الأول**
** في رقعة من الجزء الثالث قال بيرلو: “|إسبانيا كانت هي الدولة المهيمنة على أحلامنا، كانت لدينا رغبة ملحة، طموحات وأحلام حولها، كنّا نبني عدة مشاريع ببعض الكلمات حتى ونحن نتناول وجبة خفيفة، تلك الأحلام المعجزة، نجحت في تحقيقها -تقريباً- مرتين|”.

—> وانا ببساطة اقول: “يبدو لي أن عمر جيل الجزيرة الرياضية أطول ممّا أتصور، فأنت أيضاً منهم، لأن اسبانيا كانت تهيمن وتسيطر على احلامك في الوقت الذي رغب به الجميع في مشاهدة مارادونا نابولي، ميلان ساكي الاسطوري، يوفي بلاتيني، وجنة كرة القدم عموماً”، “بالمناسبة صديقي بيرلو، طالما انك محترف (بلاي ستيشن)، انا لعبت في اسبانيا (ريال-برسا) في سلسلة كن أسطورة، لا فرق بيني وبينك، انا نجحت في ذلك خلال (كن أسطورة)، وانت نجحت في ذلك عبر مجلتك الكوميدية هذه، لا أكثر”.

** قال أيضاً: “|مستقبل النادي لم يكن يعرفه أحد ، خاصة انا، لم أكن اعرف شيء لكني كنت متأكد من شيء واحد: لايمكن أبداً أن ألعب في السيريا بي مع اي نادي، ولو رحلت عن النادي في تلك اللحظة لما كنت سأفكر بأنني خائن لأن اللاعب دائماً يبحث عن اللعب في مستويات عالية ومن اجل اهداف أكبر، بالإضافة إلى نقطة مهمة: انا شخص ليست لدي الرغبة في دفع ثمن أخطاء الأخرين، عندما تقوم بكسر اي شيء فأنت من تدفع الثمن، وانت من تتحمل العواقب|”.

—>سأرد انا وأقول: “أتوق في هذه اللحظة بالذات لسماع أصوات جماهير اليوفي التي تعالت على ابرا حين رحل عن اليوفي في نفس القضية، ما الفرق بينكما؟! فقط هبوط اليوفي، وإلا كنّا سنشاهد حالة مستنسخة عن رحيل ابرا؛ يعني ان دولي ستستنسخ مرتين على عكس ما ذكرت أنت في الجزء الاول من كتابك الكوميدي هذا”.
“بالمناسبةأيضاً، يبدو لي انك استعنت ببعضاً من مقاطع كتاب انا زلاتان، لأنه وصف الحالة هذه بنفس الطريقة تقريباً”.

إضافة بسيطة، أنت لعبت في يوفنتوس، هل رأيت مقدار القدسيّة التي يكنّها جماهير السيدة العجوز لنيدفيد ودل بييرو وبوفون؟ ماركيزيو حتى! هذا لتتعلم قليلاً من الوفاء ولا تلقي اللوّم على الآخرين في تحقيق رغباتك الشخصية، كلامك يقول بأنك لطالما أردت الرحيل عن الميلان .. ورحلت .. لكن بطريقة الميلان ليس بطريقتك.

** يقول أيضاً: “|الناس يعتقدون ان بعض القرارات قد يستغرق الأمر ساعات طويلة ايام او شهور لإتخاذها، لكن هذا ليس صحيح على الإطلاق، لأنه عندما تأمرك غريزتك بشيء، فإنك بنود ذلك العقد تجبرك على أمر آخر ثم بعد ذلك يجب ان تخرج وتتحدث للصحف وتقول لهم أنك اتخذت القرار الصحيح خاصة عندما يسألونك: هل صحيح انك وقعت عملياً للريال؟! يجب عليك ان تقول أمر اخر: “لا، انا بخير مع الميلان” .. اللعنة|”.

—> أقول ببساطة: “الكاتب الساخر -القدير- عبدالله حسن الزعابي يسخر (وباستمرار) من داني الفيس؛ السبب هو أنه يغيّر رأيه في نفس الجملة تقريباً، أنا أرغب منه ببساطة أن يحلل لي هذه الجملة. تنااااااااااااااقض، هل الغريزة من أبقت عليك في الميلان؟ أم الطمع (طالما كان الشك مفتوحاً)؟ أم هي بنود العقد؟”. “ثم أخبرني بحق السماء، طالما أنك اخترت بالغريزة او العقد (الشك المفتوح)، لماذا تستنكر تبريرك للأمر أمام الصحافة وتقول عنه كذباً؟! طالما كان القرار برمته عائد اليك”.

** أيضاً: “|من السيء ان الأمور إنتهت بهذا الشكل، كنت أود الرحيل إلى الريال، لديه سحر اكثر من الميلان، لديه مستقبل افضل، يجذب بشكل أكثر ولديه كل شيء .. بكل الأحوال: في نهاية الموسم فزت بلقب دوري الأبطال مع الميلان وهذا الأمر واساني، كان يمكن ان تكون الأمور اسوأ بكثير مما كانت عليه|”.

—> انا أقول: “من السيء انك حققت معنا لقبي أبطال؟ من السيء وصولك لـ3 نهائيات في غضون 4 سنوات؟ بالله عليك اشرح لي ما هو السحر الذي يملكه الريال اكثر؟ سحر كرة القدم هو بطولاتها، وسحر كبار اوروبا القاب التشامبيونز، وأنت في فريق حقق اللقب مرتين وخسر نهائي آخر في 4 سنوات فقط، والريال لم يكن يحقق شيء يذكر في البطولة (في ذلك الوقت) ومنذ 2002. عن أي سحر تتحدث يا بيرلو؟! لربما سحر الأموال، فقد أبقاك سحر الـ(شك المفتوح) في سان سيرو (مقبرة الخصوم والريال بالذات)، ثم لنفترض ان السحر هذا أمر معنوي خاص بك وحدك، دوري الأبطال كان فقط يواسيك؟! لربما كان على الميلان ان يجلب لك بطولة من كوكب آخر لتنسيك حزنك تماماً؟! وهل يناسبك كوكب ميسي ام كوكب كريستيانو؟! طالما انت من محبي الريال وبرشلونه في نفس الوقت”.

** قال أيضاً: “|مثلما كان الأمر مع ريال مدريد، بل أكثر من الريال، كُنت مستعد ان أذهب إلى برشلونة حبواً على أربع، كان الفريق الأفضل في العالم في ذلك الوقت، هل هناك حاجة لكي اقول المزيد؟ كانوا يقدمون كرة لم تُرى منذ سنوات، يقومون بإستحواذ مجنون “الكرة لنا وسنحتفظ بها” مثل ساعات رولكس ببطاريات سواتش، أنيقة وتدوم طويلاً|”.

—> اقول أنا: “لا ننكر قيمة برشلونه بطبيعة الحال، لكنك حتى اسوأ من جيل (توم وجيري)، حيث انهم -ولو كانوا من جيل اطفال كرة القدم- فإنّهم يختارون إما الريال او البرسا، ولا يمكن الجمع بين الاثنين، لكن انت جمعت في الحبو نحو أموالهم، كما جمعت انا في اللعب بالوانهم في (كن اسطورة). ثم بربك، هل شاهدت ميلان ساكي؟! حسناً، اسأل تشافي وبيب جوارديولا عنه”.

** قال أيضاً أنّ جوارديولا قال له: “نحن اقوياء، لايمكننا ان نطلب أكثر مما لدينا لكنك
ستكون مثل حبة الكرز على الكعكه، نحن نبحث عن لاعب وسط بإمكانه ان يعوض تشافي، انيستا او بوسكيتس، وهذا اللاعب هو بيرلو؛ لديك كل الخصائص اللازمه لكي تلعب مع برشلونة، وهناك امر هام آخر: أنت بطل”.

—> وأنا أتسائل: “طالما كان بإمكانك أن تقبل باللعب كإحتياط لبوسكيتش وتشافي وآنيستا، وفي غير مركزك المعتاد أمام الدفاع، لماذا رحلت عن الميلان بحجة اللعب في يسار الوسط او كريجستا؟ وما هي حجتك بالضبط في الخروج؟ طالما أنك قبلت بما رحلت لأجله عن الروسونيري”.

** قال أيضاً بعدما طلبه بيب في برشلونه: “لم أتوقع ذلك، بعد ان كنت ألعب بهم فقط في البلاي ستيشن. فكرت فوراً بنيستا، كان سيموت من الحسد إذا اخبرته، وكأنني استعدت نسبة 50% من غوراديولا التي كان يملكها”.

—> لكن دعني أجيب: “نستا رفض الرحيل لليوفي وأنت من حاول إقناعه بذلك، نستا لو اراد الخروج لأصبح أغلى مدافع في التاريخ، لكنه نستا ليس بيرلو. وحتى حين خرج نستا ذهب خارج ايطاليا لإتاحة الفرصة للشباب، بدلاً من ان يسرق راتبه من النادي ولا يقدّم ما يليق به”.

** قال في الجزء التاسع: “موراتي، الشخص الوحيد الذي حزنت بعد تركت إنتر بسببه، رجل طيب، كما ترونه في التلفاز، رجل عائلة، قطعة خبز في عالم أسماك القرش. كما انه مشجع كبير، رغم انني ارى ان هذا الشيء قد جعله يرتكب أخطاء لايلام عليها رؤساء مثله، رئيس يفعل كل شيء لكي يكون ناديه هو الأفضل، هو ووالده من قبله انجيلو: سلالة شعراء ورومانسيين، يعيشون لحظات الفوز والخسارة بلقب كبير، لازلت أحبه، وأعلم بأنه يكن نفس المودة لي. في كل مرة يراني فيها، يقول لي الالاف من كلمات المديح والإطراء الصادقة، وانا اقدر ذلك. بسببه، حينما لعبت مع ميلان او حتى وانا ألعب مع اليوفي، لم أعتبر إنتر يوماً فريق عدو، إنتر ببساطة فريق لم تبدأ او تنتهي تجربتي معه كما أردت”.

—> وأنا أقول: “ممكن ترسي على برّ؟ يعني موراتي اخترع الكالتشيوبولي عشان مصلحة فريقه، ولا يلام؟ لماذا اذاً كنت تفكّر في ترك الميلان اذا كنت تعترف بشكل مبطّن بأن موراتي اخترع القضية برمتها؟”. “هل تُهتَ بين الحرص على احترم موراتي ثمّ عدم الرغبة في إزعاج رؤسائك في اليوفي بقولك أن القضية سليمة ضد ناديهم؟”.

** قال أيضا: “أغسطس 2009، حينها كان لدي إتفاق مع تشيلسي ومع مدربه المُقال من الميلان انشيلوتي”.

—> وأنا أقول: “يبدو لي أنّك رغبت بالإنتقال الى بولونيا يوماً ما، فهو يملك سحر اكثر من الميلان، 7 القاب اسكوديتو وملعب مخيف وووووو، تعرف شيئاً؟ جميل أنّهم في الميلان تمسّكوا بك إلى هذا الحد، ومن ثمّ تركوك ترحل بلا أي سيناريو يجعلك تزداد غروراً”.

** قال أيضاً في الجزء الثامن:”|كنا عندما نسمع صوت هيلوكوبتر بيرلسكوني يحط في الميلانيلو، نشعر بموجات إيجابية في داخلنا، أعتقد انها متلازمة الكلب المهجور؛ عندما يعود السيد، يبدأ الكلـب بتحريك ذيله|”.

—> وانا اقول: “الكلاب أوفى من ان تنعت نفسها واصدقائها بالكلاب المهجورة، لكن هنيئاً لك بملايينك، وهنيئاً لبرلسكوني تخلّصه من كلب لا يعرف عن الوفاء سوا (تحريك ذيله) عند قدوم سيده”.

** قال ايضاً عن علاقة الرئيس وانشيلوتي: “|انشيلوتي لديه شخصية عظيمة، بالرغم من الإختلاف في وجهات النظر في نهاية فترة انشيلوتي مع ميلان، بقي الأثنان يحبان بعضهما البعض لفترة طويلة|”.

—> وأنا اقول: “ليتك تعلمت المعنى الحقيقي لهذه الصداقة، ولم تواجه خلافك مع اداريي ميلان ببعض من سطور هذا الكتاب”.

** قال أيضاً عن شجار ابرا وأونييوو: “لقد رأيت الأثنين يتقاتلان بشكل اسوأ حتى من قتال الفتيان في الأحياء السيئة، حدث ذلك في ميلانيلو أثناء التدريبات؛ إصابات أضلع مكسوره ومحاولة واضحة لقتل بعضهما البعض. رغم ذلك خرجت أبواق الملك لتنفي، او لتبقى صامته: “ماحدث مجرد إختلاف بسيط “. بينما مارأيناه هو أشبه مايكون بتصفية حسابات بين أفراد المافيا”.

—> وأنا أتسائل: “هل من الطبيعي أن تفصح للإعلام عن كل أسرارك؟ جميعنا يعلم بأن ميلان كالعائلة، فهل ستخبر جيرانك لو تشاجرت مع أحد أفراد عائلتك سيد بيرلو؟”. “أمّا إذا كنت تحاول تشويه صورة الميلان بهذه الفقرة، فإني سأسألك؛ كم مرة اصيب زميلك نيكولاس بندتنر (حين لعب في يوفنتوس) بعد أن كان يقود ثملاً؟ وكم مرة يقول اليوفي أنه مصاب وهو معاقب؟”.

** يقول أيضاً في آخر الفصل الثالث عشر: “من يدفع راتبي دائماً الحق معه ..”

—> وأنا أقول: “هل يا ترا كان برلسكوني سيكون في كتابك نفس هذا البرلسكوني لو لا زال هو يدفع لك راتبك؟! لا أظن”.

أرجو أن اكون قد وفّقت بإعادة طرح مقالي في الرد على لاعب يدعى بيرلو.

Tags arabic بيرلو كتاب بيرلو ميلان يوفنتوس
Serie A Standings

Live football scores . Current table, fixtures & results.